وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,, 

أظهر تحذير كانت قد وجهته سفارة واشنطن في روسيا قبل أسبوعين أنها كانت على علم بمخطط إرهابي لهجمات في موسكو.

وأطلقت السفارة الأمريكية في السابع من آذار الحالي، تحذيرا يلمح إلى نفس طبيعة الهجوم الذي ضرب موسكو ليلة أمس الجمعة.

وقالت السفارة:” “نراقب تقاريراً تفيد بأن متطرفين يخططون لمهاجمة تجمعات كبيرة في موسكو، بما في ذلك الحفلات الموسيقية، في المستقبل القريب، ويجب على المواطنين الأمريكيين تجنب التجمعات الكبيرة خلال الـ 48 ساعة القادمة”.

وثار التحذير عندما صدر لأول مرة، الدهشة بين المراقبين الروس لأنه لم تكن هناك معلومات عامة تشير إلى احتمال وقوع هجوم إرهابي.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد ندد في بداية الأسبوع بالتحذيرات الغربية ووصفها بأنها محاولة لترويع الروس.

ولم توضح السفارة الأمريكية بعد التهديد الإرهابي المحتمل الذي كانت تشير إليه ومن أين حصلت على المعلومات الاستخبارية.

وتجري أعلى وكالة تحقيق روسية تحقيقا في إطلاق النار وانفجارات وحريق في قاعة حفلات موسيقية في موسكو باعتباره هجوما إرهابيا.

وقالت الوكالة إنها فتحت تحقيقا جنائيا، رغم أنها لم تحدد الجهة التي قد تكون وراء الهجوم.

واقتحم عدة مسلحين قاعة حفلات كبيرة على أطراف موسكو، وأطلقوا النار على الحاضرين، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد غير محدد من الأشخاص وإشعال حريق هائل.

وكانت وسائل إعلام روسية قد اوردت أن عددا من المسلحين الذين يرتدون زيا قتاليا اقتحموا قاعة كبيرة للحفلات الموسيقية في موسكو يوم الجمعة وأطلقوا النار من أسلحة لية على حشد، ما أدى إلى إصابة عدد غير محدد من الأفراد.
ووصف عمدة موسكو سيرغي سوبيانين الهجوم بأنه “مأساة هائلة.”

وذكرت تقارير إخبارية روسية أن المهاجمين استخدموا أيضا متفجرات، ما تسبب في حريق هائل في قاعة مدينة كروكوس على الطرف الغربي من موسكو.

وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أعمدة ضخمة من الدخان الأسود تتصاعد فوق المبنى.

وافادت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية الرسمية أن ثلاثة أشخاص على الأقل يرتدون ملابس قتالية أطلقوا النار. كما أوردت وكالة أنباء تاس الحكومية واقعة إطلاق النار.

وبحسب تقارير غير رسمية، فإن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص،

‏وأعلنت عصابات داعش الإرهابية، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي أوقع عدداً كبيراً من الضحايا.

واستهدف الموقع مولا يجمع أسواق وأماكن لتجمع الحفلات الموسيقية.

وكان الهجوم منظماً، اقتحمت العناصر المكان وفتحوا النار من أسلحة آلية وألقوا القنابل اليدوية والحارقة ثم هربوا بسرعة.

وحتى الآن لا يوجد سوى تقرير “غير مؤكد” عن إلقاء القبض على شخص واحد فقط.

وتؤكد تقارير صحفية، أن العدد المعلن غير دقيق حيث أدى الهجوم لعدد كبير من القتلى.

وتقول بعض التقارير إنه “تم العثور على 10 جثث أخرى في الحمامات اختبئوا وماتوا من الاختناق