وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
بسمة لطيف
تحدث الكثير عن عدة ثقافات منها ادبية
وتاريخية ودينية وغيرها من الثقافات التي تعتمد الاكاديمية والمراحل الدراسية
المتعددة والمتنوعة ولم تقتصر تلك الثقافات على مناطقية او دينية او مذهبية انها
الشاملة لكل شرائح وانواع المجتمع بمجمله.
ومما لا شك فيه تردي الوضع الاقتصادي
الواضح عند المواطن العراقي والكل ذو علم بان العراق اليوم بات باحتياجات كثيرة
وقد يكون دخله لم يسعفه وهذا الظرف الحرج هو من يؤثر على نفسية المواطنين مما يجعل
تشبثهم بتاثيره على اي مفصل من مفاصل الحياة وبحقيقة الامر هو لا علاقة له في
احترام الشارع والحفاظ على الملك العام بل يستند
الى الاهتمام بالشارع وما هو مطلوب من اهله هو الالتفات له والتوصية بانه
ملك الغير وليس بملك شخصي وهذا يتوجب على الكثير ان يرشد احدنا الاخر لتعم الثقافة
الاجتماعية.
وما يلاحظ في الطرقات اليوم هو التصرف
التلقائي من قبل الكثيرين وهو المندفع من غير السلوكية الاخلاقية اذ يعتمد الكثيرون التصرف الشخصي مثل القاء
القمامة من نافذة السيارة او ركنها من قبل صاحب العربة بشكل عشوائي وغيرها من الامور
التي ترسم السلوك غير اللاثق وغير المنضبط بفحوى ان العراق ليس بصاحب حضارات
ثقافية ومنها ثقافة احترام الاخرين.
وهنالك قمامة لفظية ونعني هنا انها لا
تاخذ بنظر الاعتبار السامع من المارة مثل عند المزاح بين اثنين في الشارع غير
المبالي بان هنالك اناس من الاصول والتربية السامية ان تبالي الاحترام لهم.
هنا.. والتقافة الاجتماعية اعتمادها
الجهات التنفيذية مثل وزارة العمل الشؤون الاحتماعية والاخرى وزارة التربية وهي
الاخرى على عاتقها الالتفات لتوسيع دائرة ثقافية اجتماعية يتم ترسيخها عند طلاب
المدراس . لاسيما منظمات المجتمع عليها بالدور البناء والملحوظ . لنتنعم بمجتمع
ممتلا ومتسلح بثقافات متنوعة منها الثقافة المجتمعية واهمية الحفاظ على الاملاك
العامة. |