25/05/2025
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
الكفاءات والنخب العراقية المهددة بالانقراض
الكفاءات والنخب العراقية المهددة بالانقراض
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,

فيصل سليم  ,,

لا احد ينكر على العراقيين قدراتهم الخلاقة وقابلياتهم الابداعية لكافة المجالات وعلى مر العصور كيف لا وهم بنات اول حظاره في تاريخ الإنسانية فمنه8م صدرت رسوم لأبجديات وخرائط البحار والعمران والسدود والجسور والقلاع في القصور  ومنهم اخذت الشعوب علومها وصناعتها وثقافتها وضل العقل العراقي يواكب الحركة الإنسانية في شتى مجالات الحياة وتفوقت في العديد منها وصار عمله نادرا تتسابق عليه المستشفيات الاوربية في مجال الطب والشركات العالمية في مجالات الهندسة والاقتصاد وفي مجالات  الفلك كما سجل الملاك الفني الوسطي العراقي اعلى نسبة في العالم العربي من حيث التقنية والابداع والتعامل مع الالة الحديثة.

لكن هذه الطاقة الإبداعية كانت الضحية الأولى للاستبداد السياسات الظالمة التي تناوبت على حكم العراق وخاصة في تاريخهم الحديث. فقد حاولت تلك السلطات بأساليبها الخبيثة في الترغيب والترهيب وتمكنت من تسخير تلك الطاقات لأغراضها وتحقيق أهدافها في محاولة لتحجيم ومحاصرة تلك الكفاءات ووضعها امام خيارين لا ثالث لهما.

اما تنفيذ املاءات السلطة ذات التوجه الحربي والصناعات التدميرية فيما يخص الكفاءات الهندسية وطواقمها الوسطية الكفؤة..

او الصناعات الكيمياوية ذات التدمير الشامل بالنسبة للملاكات الطبية واجبارهم على إعاقة الخصوم بالسموم وبتر الأعضاء والتشويه وصم الاذان وحصر الطاقات الأخرى بمحت وصناعات ومشابه وخاصة للسلطات العسكرية وتعامل مذل ومهين.

واما الفراغ الى خارج العراق ووضع تلك المؤهلات في خدمة الشعوب الأخرى واوطان اجنبية هذا إذا تمكن المعنى من الإفلات من السلطة ومخابراتها مع انها تابعة البعض من العلماء والكفاءات وقامت بتصفيتهم حنى خارج العراق.

وبعد السقوط وحلول ومع تطلع العراقيين بصبر نافذ لميلاد عراقي ديمق4راطي حر تطلع بنفس العيون الى طاقته الكامنة المتمثلة بالكفاءات والنخب الخلاقة سواء التي هاجرت تحت ضغوطات السلطات الجائرة او التي لا زالت مترددة في الدخول في عملية البناء الجدي لسبب او لأخر ولكن هذه التطلعات أصيبت بالخيبة والإحباط وازدتها يأسا وقنوطا الهجرة المعاكسة مختلفتا يأتي في مقدمتها الخوف من التصفيات الجسدية على ايدي الإرهاب والتي تتقصد باستهداف الكفاءات العلمية وان كانت تلك التصفيات تطال الصغار والكبار ولالا تفرق بقين الجنس والعمر والدين والمذهب واللون مضافا لهذا لسبب قلة فرص العمل لهذه الكفاءات اثر توقف المشاريع الصناعية والزراعية والسياحية والخدمية نتيجة للأوضاع الأمنية.

ولم تقصر الهجرة على الكفاءات والنخب بل اتبعتها رؤوس الأموال والتي اخلت بقطاعات واسعة بشكل رأس المال الركيزة الرئيسية في نشؤها ما سيضطر الدولة الى فتح الباب امام الاستثمارات الأجنبية.

 

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=115727
عدد المشـاهدات 43   تاريخ الإضافـة 24/05/2025 - 12:28   آخـر تحديـث 25/05/2025 - 20:14   رقم المحتـوى 115727
 
محتـويات مشـابهة
رئيس اللجنة الأولمبية العراقية يلتقي توماس باخ في الدوحة
رفع الحظر عن الخطوط الجوية العراقية بالتعاون مع الإياتا
الذهب يثبت في الأسواق العراقية.. أونصة ب3358 دولارا
بدء تسجيل المرشحين للانتخابات العراقية في إقليم كوردستان
بدء تسجيل المرشحين للانتخابات العراقية في إقليم كوردستان
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا