وبحسب "مايو كلينك"، تتبّع الباحثون 2,750 شخصاً فوق الخمسين عاماً لمدة خمس سنوات ونصف، حيث صُنّف 16بالمئة منهم كمصابين بأرق مزمن.
وأظهرت النتائج أن الأرق المقترن بقصر مدة النوم يسرّع علامات الشيخوخة الدماغية ويزيد من لويحات الأميلويد وأضرار المادة البيضاء، في حين أظهر الذين ناموا أكثر أضراراً أقل.
وأكدت الدراسة أن الأرق المزمن يسرّع المسار نحو الخرف عبر عدة مسارات، بينها تراكم الأميلويد وتلف المادة البيضاء وارتفاع ضغط الدم ومستويات السكر. ولم تُظهر الحبوب المنوّمة أثراً واضحاً، بينما لمّحت أدوية أحدث مثل مثبطات الأوركسين إلى نتائج واعدة لكنها محدودة.
وأشار الباحثون إلى أن النوم الجيد منذ منتصف العمر، إلى جانب ضبط ضغط الدم والكوليسترول وممارسة الرياضة، يمثل استراتيجية وقائية مهمة لصحة الدماغ.