29/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
السوداني يؤكد رغبة الحكومة بالتعاون مع الشركة العالمية في مجال القطاع الزراعي Ina-Iraq.net النزاهة تدعو وزارة الصحة إلى شراء احتياجاتها من الأدوية المنتجة محلياً وتفعيل العمل بتسعيرة الأدوية Ina-Iraq.net الاستخبارات العسكرية تلقي القبض على مسؤول الشرطة الإسلامية في داعش بنينوى Ina-Iraq.net البرلمان يُصوت على التعديل الأول لقانون تنظيم إيجار الأراضي الزراعية وتمليكها للخريجين الزراعيين Ina-Iraq.net حماس تعتزم تسليم ردها على مقترح الهدنة الجديد يوم غد الاثنين Ina-Iraq.net
تسميات محلات الكرادة الشرقية
تسميات محلات الكرادة الشرقية
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الانباء العراقية المستقلة /د..عباس السعدي الكرادة في الأصل ليس إسماً للمنطقة بل هو اسم لأهلها ، وقد سمَوا بهذا الإسم لاعتمادهم في سقي زروعهم على الكرود ، جمع كرد ، ثم غلب الإسم على المنطقة . واصل التسمية ( كرَاد ) على فعَال ، وهو صاحب الكرد ويجمع على كرادة .مثل بلاَمة جمع بلاَم . وهذه الآلات تتلاءم مع الطبيعة الجغرافية الزراعية للمنطقة وكونها شبه جزيرة محاطة بالمياه من ثلاث جهات ومستوى أرضها أعلى من مستوى نهر دجلة فلا بدَ من وسيلة لرفع المياه الى الأراضي الزراعية فكانت الكرود . قال الشاعر الشعبي : على عنادكم ياهلي لصير كرادي وأنكل حجار الجرد كلَة على افادي وهناك رأي يقول ان التسمية جاءت من الفعل ( كرد الدابة إذا ساقها ) . اما اسمها القديم فهو كلواذا وتغير إسمها بعد سقوط الدولة العباسية ويحتمل انه تم في اواسط القرن السابع عشر الميلادي المقترن بهجرة بعض القبائل اليها . اصل كلمة الكرد : جاء في لغة العرب ان كلمة (كرد) جاءت من ( كَرْدن ) ومعناها العمل والبئر الواقعة على النهر او قريبا منه والذي يُسحب منه الماء بوساطة دلو تجرها الدابة . وهناك معاني أخرى للكرد مثل العجلة والدوران والعنق والسواقي والطرد ،وجميعها أجزاء من هذه الآلة أو تؤدي جزءا من عملها . وتمكن الباحث من تحديد حصر نحو (120 ) كرداً ، على كل كرد بكرة أو بكرتين أو ثلاث أو اكثر وامكن حصر 250 بكرة تمثل نحو ربع عدد البكرات في بغداد. محلة الزوية : تمتد من شارع السيد إدريس عليه السلام الى نهاية التواء نهر دجلة اي الى نهاية جامعة بغداد . وسميت بهذا الإسم لوقوعها في منطقة تشبه الزاوية ( او الزوية بالمصطلح العامي ) عند ابعد بقعة من التواء النهر . ويرى الأستاذ حسن العلوي انها كانت تسمى بـ( زاوية السيد خلف ) ثم حذف المضاف اليه بمرور الزمن ، كما هي العادة عند العرب . وفي هذا الحي كان السيد خلف يستقبل الفقيه الشاعر محمد سعيد الحبوبي في بعض ايام الصيف (والسيد خلف هو جد والدة المتحدث) . ومن محلات الزوية ( الجادرية) واصلها بستان يقع بالقرب من جامع الحاجة سِعْدة ثم اتسعت لتشمل القسم الأخير من منطقة الزوية وبضمنها اراضي جامعة بغداد . ولا يعرف أصل تسميتها . وقد تعود الى شخص اسمه قادر أو على حد تعبير العامة (جادر) وعندما تطلق التسمية على المنطقة تدعى بالقادرية أو الجادرية . ولا يعرف مدى صلته بعائلة آل الجادر في الموصل . وينفي المرحوم الدكتور محمود الجادر تلك الصلة حيث ان تسمية عائلته في الموصل ترجع الى جد والده واسمه قادر وسمَته العامة جادر . وقيل ان الجادرية كانت قبل 200-300 سنة عبارة عن (زور ) كثيف من الغرب والسوس والنباتات الأخرى . وبدأ الناس يقطعونها ويستغلون ارضها في الزراعة والبستنة . وتواجه الجادرية جزيرة ( أم الخنازير ) التي تبلغ مساحتها 660 دونما وقد استغلها البكريون بعد هجرتهم الى بغداد في تربية الجاموس وسميت بجزيرة الكرادة ، وتغير اسمها الى أم الخنازير في اواخر العشرينيات من القرن الماضي لكثرة خنازيرها . ومن أزقة الزوية ( دربونة العويرة ) نسبة الى امرأة ضريرة في أواخرالعهد العثماني ولها دار في الزقاق المذكور وامتدت تسميتها لتشمل الساحة القريبة من فندق بابل (ساحة العويرة أو ساحة البعث لاحقا) . ويوجد زقاق آخر يسمى بـ ( دربونة السِعِد ) مقابل مدرسة الوحدة العربية (حالياً مدرسة الشيخ عارف البصري) . ومن الأزقة الأخرى ( دربونة النهر) وشارع الوزير نسبةً الى الوزير محمد حسن كبة ، وكذلك ( دربونة الجامع ) ويقابلها مقهى حسين الحمد المشيدة سنة 1926 وإشتهرت باسمه وظلت المقهى مستمرةً الى ما قبل بضع سنوات. وبعد تشييد الجسر المعلق سنة 1964 شاعت تسمية هذا الجسر عليها . وقرب موضع المقهى بستان أم الورد المشهور بتجهيز ورد الجوري الى صانعي ماء الورد . محلة البوشجاع : تمتد من شارع السيد إدريس(ع) الى شارع المختار ،أما أصل تسميتها فهو غير معروف . ويرى قسم من أهاليها ان التسمية تعود الى شجاعة اهلها ، وقد تعود التسمية الى ( احمد بن ابي شجاع ) الملقب بـ ( معز الدولة ) الذي زار قرية كلواذا القديمة التي يظن ان مركزها يقع في البوشجاع ، في التلال الأثرية المعروفة بـ (الليشان) سنة 350 هجرية ليتوجه منها الى الأهواز. فأقام بها وأخذ في تقدير بناء قصر له فيها ولكنه غيَر رأيه وإنتقل الى (الشفيعي ) ثم الى ( قطربل ) ثم الى الشماسية ( الصليخ الحالية ) . وتقسم البوشجاع الى أماكن اصغر مثل السيد إدريس (ع) والنياحة وهي بقعة على نهر دجلة ، والسبع قصور المشيدة في مطلع القرن العشرين ، اي في أواخر العهد العثماني وهي قصور متشابهة في الشكل والبناء وبقيت ثلاثة منها الى اواخر الستينيات واوائل السبعينيات . ايضًا في المحلة شارع الجسر ودربونة شمسي نسبة الى (شمسة) وشارع البو خضير.
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=4783
عدد المشـاهدات 871   تاريخ الإضافـة 03/11/2014 - 10:23   آخـر تحديـث 28/04/2024 - 03:24   رقم المحتـوى 4783
 
محتـويات مشـابهة
أوكرانيا: الوضع متوتر على الجبهة الشرقية
السكرتير الشخصي للقائد العام يوجه عمليات بغداد بتعقّب ظاهرة "ابتزاز" أصحاب المحلات التجارية (وثيقة)
قوات الاحتلال الاسرائيلي تقتحم الضاحية الشرقية من نابلس
الداخلية توضح بشان المشاجرة بين ضابط ومدني في الكرادة
إجرام بغداد: القبض على متهمين اثنين بالسرقة والخطف في الدورة والكرادة
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا