طارق حرب كشف الخبير القانوني، طارق حرب، عن انضمام الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى تحالف النصر، مقابل أن يكون منصب رئيس الجمهورية للقيادي في الديمقراطي، هوشيار زيباري.
وقال حرب في منشور على صفحته في “فيسبوك”، ، إن “المحادثات خلال عطلة العيد كشفت عن انضمام كتل جديدة لتحالف (النصر سائرون الحكمة) وهي قوى كردية وسنية وشيعية جديدة”، مبيناً أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني قد حسم أمره بالانضمام لهذه الكتلة ولأجل ان يضمن رئاسة الجمهورية لمرشحه هوشيار زيباري الذي عمل مع جميع السياسيين في بغداد ويلقى قبولاً منهم لا سيما رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي”.
وأضاف أنه “في حال تولي زيباري لمنصب رئيس الجمهورية سيتشكل فريق عمل متناسق بين الرئيسين، وذلك بعد أن شغل الاتحاد الوطني المنصب لمدة 12 عاماً في حين ان الديمقراطي لم يشغل هذا المنصب، كما ان ذلك سيقوي وحدة العراق وهذا ما تطلبه أميركا”.
وبيّن أن “هناك صعوبات لدى الكتل السنية في التوصل إلى اتفاق، والتي تعدد مرشحوها لرئاسة البرلمان”، لافتاً إلى أن كتلة “النصر سائرون الحكمة” في انتظار الكتلة السنية الأكبر لاعتماد ممثلها لهذا المنصب”.
من جانب آخر، لفت حرب، إلى أن “الكتلة الأكبر دستورياً هي تكتل 165 نائباً ولا حاجة لأن تكون أكثر من ذلك لأن هذا العدد شكل أغلبية النواب من عدد نواب البرلمان جميعا هو 329 وتكتل 165 نائبا يعني تكتل أكثرية النواب الذين يشكلون نصاب جلسات للبرلمان ويشكلون أغلبية لانتخاب رئيس البرلمان ونائبيه وانتخاب رئيس الجمهورية في المرحلة الثانية من الانتخاب”. |