وكالة ألأنباء
العراقية المستقلة ـــ خــــاص
تحت عنوان (اثأر وتراث نينوى
عمق الماضي وأفاق المستقبل) عقد الاتحاد الدولي للمؤرخين بالتعاون مع جامعتي
الموصل والحمدانية وبمشاركة منظمة UPP الإيطالية ألمؤتمر الدولي بمشاركة واسعة من
الأكاديميين والمؤرخين بامتداد الساحة العراقية والعربية والدولية من تونس ومصر
والجزائر والسودان ولبنان وتركيا، حيث اجتمع حشد كبير من الباحثين للتداول والحوار
في شان تاريخي وإنساني وحضاري كبير يتعلق بآثار نينوى وتراثها، قدم في المؤتمر
سبعون بحثا لثمانين باحثا وبمشاركة ما يقارب من مأتي باحث من مختلف الجامعات
وبمشاركة إإعلامية واسعة، وبحضور منظمات دولية وعربية وعراقية. انعقد المؤتمر
خلال المدة من آذار 2019 في رحاب الجامعة الكاثوليكية في أربيل، وانتظمت جلساته
بإحدى عشر جلسة علمية جرت فيها حوارات وقدمت أفكار وقراءات جرت مناقشتها بعلمية
ومهنية وروح وطنية وثابة، أغنت موضوعات المؤتمر وأهدافه. وفيما يلي أهم التوصيات
التي خرج بها المشاركون في هذا المؤتمر:
يطالب المشاركون في ألمؤتمر بضرورة
تفعيل دور منظمة اليونسكو في العراق وزيادة مساحة التنسيق والتعاون معها بوصفها
المنظمة الدولية المعنية بذلك، وتمتلك الصلاحيات التشريعية والقانونية للحفاظ على
الآثار، وبخاصة ضرورة استكمال ضم المواقع الأثرية العراقية المتبقية وإدراجها ضمن
لائحة التراث العالمي، ونحث اليونسكو على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية اثأر
وتراث الأقليات وإعطاء ذلك الأمر الأهمية المناسبة.
2- تفعيل واحترام وتطبيق قانون الآثار والالتزام
به بوصفه الضامن والحامي لهذه الآثار، ومنع السرقات والتهريب، فضلا عن دور القانون
في استعادة الآثار المسروقة وتعقب خطوات انتقالها ودول مرورها.
3- عمل مسح ميداني وفتح سجل بالمباني الأثرية
والتراثية في الموصل قبل وبعد التدمير على أيدي عصابات داعش الإجرامية وتوثيقها
بالصور لحفظها عبر الأجيال كجزء من تاريخ هذه المدينة و إدانة هذه الجريمة في كافة
المحافل المحلية والعربية والدولية.
4- إجراء عمليات مسح ميداني للمواقع الأثرية غير
المكتشفة في نينوى بصورة خاصة وعموم العراق بشكل عام وإعلان أثريتها في جريدة ألوقائع
العراقية وإضافتها إلى خرائط أطلس المواقع الأثرية.
5- استثمار المواقع الأثرية والتراثية سياحيا
واقتصاديا بشكل مدروس وإقامة الأسواق والمعارض لنماذج جبسيه مشابهة للآثار المهمة
والمواد التراثية بتراث مدينة نينوى، دون الإضرار بهذه المواقع.
6-زيادة الوعي ألآثاري والتراثي لدى المواطن
العراقي من خلال الحملات الإعلامية والمناهج الدراسية على كافة المستويات لأدراك أهمية
هذه المواقع كجزء مهم من حضارة العراق وتاريخه وبوصفه الهوية الوطنية للمجتمع
العراقي.
7- إيقاف فتح أي عمل تنقيبي في أي اثر جديد
واستكمال عمليات النقيبات في هذه المواقع ألا في حالات التنقيب الإنقاذية.
8-الاتصال بالجامعات والمؤسسات العلمية الأوربية
والأمريكية واليابانية وغيرها لاستكمال عمليات التنقيب الأثرية التي سبق وان عملت
بها هذه ألمؤسسات وعدم منحها إلى جهات لا تمتلك خبرة أو معلومات عن تلك المواقع.
9- استخدام التنقيب الحديثة في إعمال التنقيب الأثري
التي من شانها الحفاظ على سير هذه الإعمال بشكل علمي يحافظ على مكوناتها
ومحتوياتها.
10- يرى المجتمعون في هذا ألمؤتمر ضرورة التوسع
والاستمرار بإقامة وعقد المؤتمرات الدولية والمحلية والورش العلمية لاستكمال
ومتابعة هذا المشروع ألأحيائي لأثار وتراث نينوى .
11ــ عدم السماح ببناء المباني ذات
الطابع الحديث في المدن الأثرية لكي لا تفقد أأهميتها الأثرية والثقافية، ومنها
على سبيل المثال مدينة الموصل القديمة.
12- عدم استخدام المواقع الأثرية
والتراثية كثكنات عسكرية وإبعاد القطعات العسكرية عنها لكي لا تكون ضمن ميادين
القتال.
13- أهميه
الحفاظ على ما تبقى من المخطوطات الموجودة في المكتبات المختلفة المتعلقة بآثار
وتراث نينوى، والسعي باتجاه العمل الجاد على استعادة ما نهب منها ووضعها في متناول
الباحثين المتخصصين.
14- لعل الرسالة الأبرز في هذا المحفل العلمي
الكبير والتظاهرة العلمية هي الدعوة إلى زرع وترسيخ روح الإخوة والتسامح وإشاعة
ثقافة الحوار بين الأديان والطوائف ونبذ العنف، وهي رسالة المؤتمر والمؤسسات
القائمة علية، وابرز واهم أهدافه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته المشاركون
في إعمال المؤتمر الدولي تحت عنوان (اثأر وتراث نينوى عمق الماضي وأفاق المستقبل)
2019
|