وكالة الأنباء العراقية المستقلة - متابعه
كشف تحقيق أجرته وكالة أسوشيتدبرس الامريكية، الثلاثاء، عن استمرار اختفاء أسلحة خاصة بالجيش الأمريكي، مشيرة إلى أن بعضها يستخدم في جرائم الشوارع. وقالت الوكالة إنه تحقيقها الأول من نوعه منذ عقود، وجد أن "ما لا يقل عن 1900 سلاح ناري عسكري أمريكي قد فقد أو سرق خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مع ظهور بعضها بجرائم عنيفة"، مبينة أنه "نظرا لأن بعض الخدمات المسلحة قد أوقفت إصدار المعلومات الأساسية، فإن الرقم الإجمالي الذي نشرته الوكالة أقل بالتأكيد من الحقيقي". وأوضحت الوكالة، أن "سجلات الحكومة الأمريكية التي تغطى الجيش والمارينز والقوات البحرية والجوية، أظهرت أن مسدسات وبنادق آلية وبنادق هجومية قد اختفت من مستودعات الأسلحة ومستودعات الإمداد والسفن الحربية التابعة للبحرية وميادين الرماية وغيرها من الأماكن التى يتم استخدامها فيها أو تخزينها أو نقلها". وبينما ركز تحقيق أسوشيتدبرس على الأسلحة، فإن المتفجرات العسكرية فقد فقدت أو سرقت أيضا، بينما قنابل خارقة للدروع انتهى بها المطاف بفناء خلفي في منزل بأتلانتا". وامتدت سرقة الأسلحة أو فقدانها عبر البصمة العالمية للجيش الأمريكي، ومس منشآت بمختلف أنحاء الولايات المتحدة وخارجها". واختفت أسلحة الحرب هذه بحسب الوكالة، بسبب الأبواب المفتوحة والقوات النائمة أو نظام المراقبة الذي لم يسجل، أو بسبب حدوث اقتحامات وسقطات أمنية لم يتم الكشف عنها علنا حتى الآن. |