ويشير البروفيسور في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا”، إلى أنه من الصعب تشخيص الإصابة بالسرطان ذاتيا في مراحله المبكرة، على الرغم من أن الأطباء يحددون مجموعة من الأعراض يمكن أن تظهر في المراحل الأولى لتطور السرطان لدى 80-85 بالمئة من المصابين، إلا أنها ليست دائما محددة للمرض.

ويقول، “أي أن هذه الأعراض تظهر عند الإصابة بأمراض أخرى أيضا، مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم، فقدان الشهية، الغثيان، النعاس، التعب السريع، الضعف العام وتضخم عقدة واحدة أو مجموعة عقد ليمفاوية، فقدان الوزن غير المبرر، ولكن عند ظهور هذه الأعراض وغياب علامات سريرية لأمراض أخرى، يجب فورا استشارة طبيب مختص بأمراض السرطان”.

ويضيف موضحا، تظهر الأعراض المحددة للسرطان في مراحل متأخرة عادة.

ويقول، “فمثلا سرطان البلعوم والحنجرة يظهر على شكل صعوبة البلع وتغير الصوت، وصعوبة في التنفس ونزف في البلعوم الأنفي. واما سرطان الغدة الدرقية فتظهر أعراضه على شكل عدم الراحة عند بلع الطعام والشعور بوجود كتلة في الحلق وأحيانا تتضخم الغدة”.

ويضيف، وتظهر أعراض سرطان الرئة على شكل سعال وبلغم مع دم. اما أعراض سرطان الثدي فتظهر على شكل مناطق متصلبة في الثدي وتغيرات في الحلمة. واما أعراض سرطان المثانة والبروستات فتظهر على شكل اضطراب التبول وألم في المنطقة القطنية العجزية.

ووفقا له، تظهر أعراض سرطان المعدة والأمعاء على شكل اضطرابات مختلفة في عملية الهضم والغثيان والتقيؤ.