الاماني الضاله
أضيف بواسـطة
وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ................
نبراس الموسوي قابلتها وقد سرقت السنين من بريق روحها ورييع عمرها _كيف حالك؟ لما هذا الحزن العميق وعيونك ك البحر الغريق كفاك صمتا فنظراتك تثرثر ب الم ووجع دفين- من اين لكِ كُل هذا البرود ؟ -،وعلى مضض اباحت لي بسرها : -في يوم من ذات الايام ،ايام الصبا والبراءة والصفا احببت، حلمت، وتمنيت، ،ولكن .. _ولكن ماذا ،سالتها بنبرة حانية لعلها تنسى ضعفها وتطلق صرختها المتمردة المكبوتة عقدين من الزمن ، تململت واسترسلت وعيناها صوب الافق البعيد -اما الحب فقد اختنق ومضى الى المجهول واما الحلم، قتله اقرب الناس الي وامنياتي غضبت مِڼـّي وفارقتني الى المنفى وجدت روحي تائهة في بيداء العادات الاليمة والتقاليد المقيتة سلبوني قوتي وارادتي وعزيمتي قهرا واستعبادا اراقوا دمائي بإسم الاعراف واطفئوا النور الذي كان يستقر في قلبي صوب مستقبلي استغلوا سكوتي واذاعوه علامة الرضا والقبول كذبا وبهتانا منهم خلقوا مِڼـّي روحا ساخطة غاضبة على من استحل قتلي، رغم طيب قلبي ونقاء سريرتي نعم، تائهة انا في حنيني الى الماضي الجاني وفي ضياعي ب حاضري القاسي وخوفي من مستقبلي الجافي يا لقسوة الطعنات التي تسحق روحك ،من ضحيت لاجلهم الكثير ونذرت لراحتهم حياتك واحلى سنين العمر صبرا والان ازاح الزمن الستار عن الاسرار وحان وقت رد الاعتبار وكل يسقى بماسقى عدلا و صدقا ان سامحنا فلا ننسى ف جروح القلب وان شفيت تبقي ندوبا لٱ تلتئم ولا تغفل ابدا ـ بِـداخـلي خَـراب كبيـر وأمل كبيـر ولا أَدري إيهمـا أنا، ـ ‏غير أني لم أبكي إطلاقًا ، لأن الدموع تحولت إلى أفكار أشد مرارة من الدموع . لٱ احد يعلم ما اخفيته في تلك الزواية المنسية في قلبي شغف احياني واضعته ب خوفي واستسلامي ل م̷ـــِْن اضاع ايامي معارك قامت وانتهت،، والف م̷ـــِْن النكبات والاف من محاولات النهوض م̷ـــِْن جديد، ،ومئات الضحكات بلا داعي ولكن- سأصبرُ حتى يعلمَ الناسُ أنّني ‏على نائباتِ الدهرِ أقوى من الصخرِ تتناهى الجروح في غياهب الامل الكبير وتتوهج جنائن اليقين بأريج القوة والعنفوان الابدي ولتنتصر صحوة الروح وان كانت متاخرة ول تكسر قيود اباحتها قوانين الظلم والجور ولتحيا ارواحا طالما اضناها الضياع في دروب الدهر
رابط المحتـوى
عدد المشـاهدات 624   تاريخ الإضافـة 07/08/2022 - 13:35   آخـر تحديـث 29/03/2024 - 02:05   رقم المحتـوى 90105
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Ina-Iraq.net 2015