وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,,
حذرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من ان التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا يعد انتهاكا لقرارات مجلس الامن وسيكون له ثمن .
جاء ذلك خلال حوار الردع رفيع المستوى الذي انعقد مساء امس الجمعة في سيئول بعد ايام من انعقاد قمة نادرة بين زعيمي بيونغ يانغ وموسكو.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية انه :" عقد الاجتماع الرابع للمجموعة الاستشارية لستراتيجية الردع الموسع (EDSCG)، وهو تجمع لمسؤولي الدفاع والدبلوماسية على مستوى نائب وزير في وزارة الخارجية الكورية في ظل مخاوف من احتمال مناقشة بيونغ يانغ وموسكو صفقة اسلحة محتملة".
وقالت بوني جينكيز، وكيلة وزارة الخارجية لشؤون الحد من الاسلحة والامن الدولي، خلال مؤتمر صحفي بعد الاجتماع "إن التقارير الأخيرة حول احتمال بيع الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا مثيرة للقلق وأي نقل للأسلحة من هذا القبيل سيكون انتهاكا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وترأس الاجتماع نائبا وزيري الخارجية والدفاع في سيئول جانغ هو-جين، وشين بيوم-تشول من الجانب الكوري، بينما ترأس الجانب الأمريكي جينكينز وساشا بيكر، القائمة بأعمال وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسة.
وقالت جينيكز إن الولايات المتحدة أكدت مجددا أن أي هجوم نووي من جانب كوريا الشمالية ضد واشنطن أو حلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية، سيكون "غير مقبول وسيؤدي إلى نهاية هذا النظام".
وأضافت أن الجانبين أدانا بشدة تصعيد التعاون الدفاعي والسياسي بين كوريا الشمالية وروسيا وناقشا كيفية مواجهة تسهيل روسيا لبرامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية غير القانونية، ومساعدة بيونغ يانغ لموسكو في جهود حربها غير القانونية في أوكرانيا.
وفي ما يتعلق بقضية مضيق تايوان، أعربت جينكينز عن تقديرها لحكومة كوريا الجنوبية لتأكيدها المتكرر على أهمية السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي جانغ هو -جين إن الجانبين اتفقا على ضرورة جعل كوريا الشمالية وروسيا "تدفعان ثمن" التعاون العسكري، داعيا روسيا إلى "التصرف بمسؤولية" باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال جانغ إن الجانبين اتفقا على بدء المجموعة الاستشارية لستراتيجية الردع الموسع (EDSCG)، إلى جانب المجموعة الاستشارية النووية (NCG)، بطريقة "تكميلية" لتعزيز جهود الردع الموسعة للحلفاء./ |