08/05/2025
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
هدر الأموال الطائلة لاستيراد سلع تتناسب ومواصفات الجودة العالية
هدر الأموال الطائلة لاستيراد سلع تتناسب ومواصفات الجودة العالية
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,, 

فيصل سليم ,

تهدر سنويا مليارات الدنانير ثمنا لاستيرادات عشوائية من سلع لا تتوفر فيها شروط الجودة او النوعية الغذائية كانت ام استهلاكية او حتى إنتاجية من بينها على سبيل المثال الرز الموزع ضمن الحصة التموينية بسبب رداءة نوعية حيث لا يوجد أي مبرر لا استمرار وزارة التجارة على استيراده وتوزيعه ضمن مفردات الحصة التموينية باعتباره مادة غير صالحة للاستهلاك البشري.

رغم انها تكلف ميزانية البطاقة التموينية خسائر كبيرة نتيجة عزوف الاسرة العراقية عن الاستفادة منه وهو الذي يشكل مادة أساسية على مادة الطعام ومهما يكن من امر فان من الحقائق التي يعاني منها المواطن.

ان السوق العراقية تعاني من دخول النسبة الأكبر من معروضها من السلع الرديئة التي لا يزيد عمرها في الاستخدام اكثر من أيام في كثير من الأحيان وهذا يعني نزفا مستمرا في المواد واذا كان التاجر يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية فان الحكومة مع غياب الضوابط والتعليمات الاستيرادية لديها لا سيما فيما يتعلق بفحص نوعية منها تتحمل تبعات هذا الموضوع الخطير من خلال مسح بسيط لأسواق الجملة تبين ان نسبة السلع الرديئة من المعروض السلعي كما في ادناه...

السلع الغذائية (60) بالمئة الملابس (40) بالمئة الكهرباء (50) بالمئة المواد الانشائية (35) بالمئة العدد اليدوية (50) بالمئة الأدوات الاحتياطية (50) بالمئة الساعات (60) بالمئة

وهناك الكثير من المجاميع السلعية التي لم تتوفر فيها إمكانية الوقوف على نسبة الجودة في سلعها ومن المستغرب ان الجهاز المركزي للتقيس والسيطرة النوعية وشركات الفحص التي تعمل الان تحت قبة الحكومة غير قادرة على منع السلع من الدخول الرديئة والفاسدة الى الأسواق سيما بعد ان بدأت الأجهزة المختصة بقبول الوثائق المتعلقة بفحص النوعية في بلد المنشأ الذي يعطي هذه الوثائق بكل بساطة سيما في دول جنوب شرقي اسيا وحتى في بعض وحتى في بعض الدول المتقدمة مثل بريطانيا التي سمحت بتصدير أجهزة الفحص (السونار) وهو جهاز اثبت فشله في كل المقايس وغيرها مما لا يستوعبها الحديث.

ان ما يلاحظ عموما هو ان التجار مارسوا ويمارسون ضغوطا قوية لمواجهة إجراءات الفحص ويلجاون في حالات كثيرة لشراء ذمم الموظفين من الذين لهم تمارس مباشر بعملية الفحص او تهيئة الوثائق المطلوبة لتسهيل عملية دخول استيراداتهم والا بماذا تفسر استمرار دخول هذه السلع حيث تشير المعلومات الى ان 40 % وهي نسبة كبيرة ينشأ عنها هدر بالمواد يصل عادة الى مليارات الدولارات سنويا ان جهاز التقييس والسيطرة النوعية لا يمتلك مواصفة عراقية لكل السلع رغم انه عمل على توسيع عمله في  وضع المواصفات لمساحة واسعة من الاستيرادات الا ان ذلك بقي دون كامل الحاجة.

ان مسؤولية الحد من هذه المشكلة لا تقع على عاتق جهة واحدة تشترك فيها وزارات عدة كالتجارة الصناعة والمالية وجهات أخرى ينبغي ان تعمل تحت مظلة واحدة مجتمعة لوضع حلول سريعة وعملية لمعالجتها في هذا الظرف.

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=115208
عدد المشـاهدات 14   تاريخ الإضافـة 08/05/2025 - 12:15   آخـر تحديـث 08/05/2025 - 15:04   رقم المحتـوى 115208
 
محتـويات مشـابهة
ضبط حاوية تحتوي (زيوت سيارات) مخالفة لشروط وضوابط الاستيراد في منفذ ميناء ام قصر الشمالي
المالية: الأموال المسحوبة من الرافدين والرشيد سيادية وأعيد تخصيصها ضمن الموازنة
احصائيات .. العراق خامس أكبر دولة مستوردة للسلع من تركيا في 2024
تقرير أممي يحدد أسباب هدر المياه في العراق
وزارة التخطيط تعلنُ البدء بتطبيق نظام إدارة الجودة والطاقة
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا