وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم
يمرعلينا من كل سنه في مثل هذه الأيام والسنة الدراسية على نهايتها
(الامتحان) كلمة تهز لها المشاعر ويضطرب لها القلب خوفا وترتعش لها النفوس ويتولد
الشعور بالخوف في النفس لهذه الكلمة حيث يبقى الانسان مضطربا الى ان يتجاوز هذه
المرحلة (مرحلة الامتحان) هذه المرحلة يتساون فيها الصغير والكبير في المراحل
الدراسية كافة لانه يحدد مصير الطالب.
أحبابي... أصدقاء بلسم كيف نذلل هذه الصعوبة وندخل قاعة الامتحان ونحن في
ثقة تامة بعد التوكل على الله لنتجاوز هذه المرحلة بسهولة في هذه الحالة لا بد لنا
من تحضير مستمر وجد متواصل وجهد كبير يوميا وعلى مدار السنة الدراسية حتى نستطيع
ان تحصل على نتيجة نعتز بها بين أهلنا واصدقائنا واني في هذه المناسبة اخاطب
الاخوة الإباء والامهات ان يكونوا مع أولادهم من اول يوم بدء الدراسة حتى لا تفوت
الفرصة ويكثر الندم وكم يحرص الاب والام على تفوق أولادهم فهم بحاجة الى متابعة
مستمرة من أولياء امورهم.
اعزائي أصدقاء بلسم... لا تنسوا أنتم واصدقائكم واحبائكم ان هناك امتحان
ينتظرنا جميعا وهذا الامتحان نتيجة قطعية اما نجاح أبدي او رسوب أبدي اما خلود في
الجنة او خلود في النار نجاحنا الله منها جميعا فهل تهيئنا لهذا الامتحان وهل
الإباء والامهات حرصوا على أولادهم لتربيتهم على منهج الله حتى يتجاوزا هذا
الامتحان كما حرصوا على نجاحهم في المدارس ان شاء الله هم واولا |