وقال أبو رغيف، في برقية تعزية، تلقت {وكالة الأنباء العراقية المستقلة} نسخة منها انه :"بقلوبٍ يعتصرها الألم والأسى، والشعورٍ بالفقد والفراق، نتقدّم بأحرّ التعازي وأصدق المواساة إلى الأوساط الثقافية والأدبية، برحيل الشاعر المخضرم الكبير، والصوت الشاخص المؤثّر، الصديق والأستاذ العزيز موفّق محمد؛ صديق الحزن، وشريك الوجع المزمن والمواويل والانتظار النازف".
ووصف رحيل الشاعر، بـ"خسارة فادحة"، قائلاً "حين تنطفئ الأصواتُ المجلجلةُ الهادرة وتنتهي رحلة المواقف الناصعة العصيّة"، مشيرا الى ان "عزاءنا الكبير أنه سيظل منقوشاً في الوجدان، حاضراً في الأثر، صوتاً وموقفاً إنسانياً، وذاكرةً محمّلةً بالوجع العراقي والصبر الجليل".
واختتم أبو رغيف بـ"إنّا لله وإنّا إليه راجعون. وللأهل والأبناء والأحبة، الصبرُ والسلوان ، ولاقوة إلا بالله العلي العظيم".