وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,,
أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم الاثنين، اعتقال المتورطين بالهجوم الذي استهدف كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق بعد اشتباكات مباشرة أسفرت عن قتل إرهابيين. وقالت الداخلية السورية على منصة "إكس"، إن قوات الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، "نفذت عملية أمنية نوعية استهدفت أوكارا تابعة لخلايا إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش". وتابعت: "أسفرت العملية عن ضبط كميات من الأسلحة والذخائر، إضافة إلى ستر ناسفة وألغام معدة للتفجير، ودراجة نارية مفخخة كانت مجهّزة لتنفيذ هجوم إرهابي". ووفقا لوزارة الداخلية، تم تحديد هوية المتورطين في الهجوم من خلال تحليل المعلومات والاستخبارات، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة. وأكدت الوزارة أن العملية أدت إلى اشتباكات مباشرة، تم خلالها إلقاء القبض على متزعم الخلية و5 من عناصرها، في حين قُتل عنصران إرهابيان، أحدهما متورط رئيسي في تسهيل دخول الانتحاري إلى الكنيسة، والآخر كان يخطط لهجوم إرهابي جديد داخل العاصمة. وأوضحت الوزارة أن المداهمات نُفذت بدقة في مناطق حرستا وكفربطنا بريف دمشق، حيث تم استهداف أوكار كانت تُستخدم كمقرات لتخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية. وشددت وزارة الداخلية السورية في بيان لها على أن "هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تزيد الأجهزة الأمنية إلا إصرارا على ملاحقة كل من يحاول العبث بأمن الوطن"، مؤكدة أن الرد سيكون "حازمًا ومستمرًا حتى القضاء الكامل على أوكار الإرهاب". وتقع كنيسة مار إلياس الى جانب عدد من الكنائس في حي دويلعة والذي يعتبر أغلب سكانه من أتباع الديانة المسيحية. وكانت السلطات السورية، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم إلى 25 شخصًا. ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" بيانًا عن وزارة الصحة، أشارت فيه إلى ارتفاع عدد ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق إلى 25 قتيلًا و63 مصابًا. وهذا أول تفجير يطال دارا للعبادة منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024. |