وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,, الحكيم في الحفل المركزي لذكرى المولد النبوي الشريف: ميلادَ الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) هو ميلادُ الأمل ولنتعاهد تحت هذا العنوان السامي ولنعاهد الله أن يكون ميلاداً متجدداً لعراقٍ قويٍ موحد السيد الحكيم: لنطرح مشروعًا عراقيًا وطنياً نسميه (المشروعَ النبوي للعراق) يقومُ على قيم العدل، والوحدة، والخدمة العامة، وإعلاء قيمة الإنسان، وليكن عراقنا (رحمةً للعالمين) في واقعهِ ومحيطه ، بلدًا جامعًا بين الشرق والغرب، ومنصةً للحوار الإقليمي والدولي، لا ساحةً للصراع والتقاطع السيد الحكيم: إذا كان ديننا واحداً.. وكتابنا واحداً.. ونبينا واحداً.. وبلدنا واحداً.. أفلا يجدرُ أن تكونَ كلمتنا واحدةً ومواقفنا متحدةً.. ولاسيما مع التهديد والمخاطر التي تحيط بنا ولا تفرق بين مدينةٍ وأخرى .. ولا بينَ قوميةٍ أو مذهب ، بل تستهدفُ الجميعَ بلا استثناء السيد الحكيم: الاحتفاءَ بالمولدِ النبوي الشريف يجبُ أن يتحولَ إلى منبرٍ للوحدة.. وميدان للتجديد ، ومشروع للنهضة..يعيد للأمة بريقها، وللعراق مكانتهُ ،، وللإنسانيةِ رسالتها السيد الحكيم: الاستهتار الإسرائيلي في منطقتنا العربية والإسلامية ومجازره اليومية بحق شعوبنا في غزة والضفة وسوريا ولبنان واليمن وفي ايران وقطر لا يمكن السكوت عليها، ولن يتوانى العراق وشعبه في الوقوف مع المظلومين والمضطهدين فمنهجنا محمديٌ .. لا يعرف إلا العزةَ والكرامةَ والوقوفَ مع المظلومين السيد الحكيم: من حق كل جهة أن توجه جمهورها بالشكل الذي تراه صالحاً لخدمة البلد لكن حذارِ أن يكون على حساب وحدة البلد وتآلف مكوناته وقومياته 🔷السيد الحكيم: وحدة العراقيين وتكاتفهم خط أحمر، ولا يمكن السماحُ لأي جهةٍ أو شخصٍ أن يتعدى هذا الخط الوطني مهما كانت الدوافع والأسباب. 🔷السيد الحكيم: أدعوكم جميعًا إلى المشاركة الواسعة والفاعلة والواعية في الانتخابات، فالفراغُ لا يترك غير الفوضى والانقسام 🔷السيد الحكيم: لنرسخ الثقة بين المواطن والدولة عبر محاربة الفساد والإصلاح الحقيقي، ولنثبت للعالم أن العراقيين قادرون على التنافس الشريف، وعلى تقديم صورة إيجابية لوطنهم |