وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم ,,
يغلب الجانب الجمالي على رياضة كمال الاجسام في العراق فالشبان لا يريدون
منها الا جذب الفتيات المبهورات بكبر العضلات ولذا يلجأون الى المنشطات من دون
الاكتراث لما تسببه من أمراض جسدية ونفسية.
مع حلول فصل الصيف يحرص شباب العراق على اظهار قدراتهم الجسمانية لا سيما
العضلات المفتولة والصدر البارز من خلال ملابس الصيف الخفيفة والضيقة وأصبح نفخ
العضلات هو سبيل الحصول على جسم ضخم يعتمد على وهم المنظر.
لكن الكثير من الشباب لم يحصلوا على هذه العضلات بالتمارين الرياضية لكن عن
طريق عقاقير وهرمونات تتسبب في انتفاخ الجسد وتكون عقدا لحمية تبدوا وكأنها عضلات
طبيعية ناتجة عن المران المستمر.
وفي بعض الشوارع المناطق المزدوجة يتجمع الشباب يتبارون في قدراتهم
الجسمانية التي تبرز عضلاتهم الزائفة ويزاول الكثير من شباب العراق الألعاب
الحديدية في نفس الوقت يتناولون العقاقير لاختصار زمن الحصول على العضلات المفتولة
لجذب الفتيات.
يؤكد الخبير الرياضي والأكاديمي سلام حسين ان صالات الألعاب الرياضية متهمة
لترويج لهذه العقاقير بل ان بعضها يبيعها بصورة علنية او سرية في الحالات التي
اتوجد في الرقابة.
المراقبة لا تكفي يشير المراقب في صحة بابل باقر صاحب الى ان مراقبة الجهات
الصحية ليست كافية بل ان زيادة الوعي هو الأساس كما ان العمل المستمر على التنبيه
من مخاطرها وإقناع الشباب بتركها سوف يجعل هذه العقاقير من دون زبائن في الأسواق
لكن على رغم التحذيرات الطبية فان الشباب ما دون في سلوكيات التجميل على حساب
الصحة.
ويرى الطبيب كاظم حسن ان الجهات الصحية تقف عاجزة عن لجم هذه الظاهرة وكل
ما تستطيع ان تفعله هو تقديم النصح والارشادات عبر وسائل الاعلام والحل العملي
بحسب حسن هو فرض رقابة على الصيدليات والمراكز التجارية التي تبيع هذه المنشطات في
الأسواق.
|