16/10/2025
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
المرأة المعيلة ....ومشكلاتها
المرأة المعيلة ....ومشكلاتها
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,, 

 

فيصل سليم  ,, 

 

أن ظــاهرة المــرأة المعيـــــلة لــــيست جديــــــدة فــــي المجتمعات الأنسانية فـــــقد شـــــهدت علـــى مــــــــــر العصور حــــالات كثيـــــرة مــــن أدارة المــــرأة لنفسها ولعائلتــــها وبقائهـــــا بمفردهـــــا وفــــــي خضــــــــم الحيـــــاةهنــــاك بـــعض النساء اللاتــــي وجـدن أنفسهن وجهــــاً لوجــــته مـــــع الشقـــــاء بــــتعد أن حمـــــلهن القــــدر المسؤوليــــــة فأنـــــحنت ظـــــهورهن وحمـــلن أحزان الحيــــاة وســـط ألــــمهن و أوجاعهن قصصـــاً مــــن العنــــاء والتعب والكفــــــاح الــــــطويل فـــــــــي مصارعة الحيــــاة .

لكـــــن فـــــي الــــعصر الحالـــــي أتـــسعت هـــــــــــذه الظــــاهرة وللمــــزيد مــــــن المـــــــعرفة عـــــن هــــذا الموضوع التقينـــا بالســــيدة خالدة علي { أم حسين } مديـــرة روضة وحضانــــة الأمـــاني  لتحدثنــــا عـــــن المرأة المعيــــلة ومــا هي مشكلة هؤلاء النسوة ؟

قبـــل كـــــل شـــيء يمكــــن أن نـــعرف مـــن هــــــــي المــــرأة المعيلة ... هــــي المـــــرأة التــــــي تــــــكون معيلـــــة لنفسهـــا ولأسرتهـــا أي تتولــــى رعايــــــــة شؤونهـــــا وشــــؤون أسرتـــــها ماديــــاً ومعنويـــــاً دون الأستنــــاد الــــى وجـــود رجــــل فــــي حياتهـــــا كــــأن يكـــون أبــاَ أو أخـــاً أو زوجـــاً أو أبـــناً ومـــن الشرائــــح التـــي يندرج فيهـــا هـــــذا النــــــوع مــــــن النســــاء .

أن ظــــاهرة المــــرأة المعينــــة لـــيست جديـــدة فـــي المجتمعات حيث أن المـــرأة المعيلـــة بسبب بقائـــها دون زواج أو انـــها فقدت المــــعيل  كــــأن يكــــون الأب أو الأخ ممــــا أدى ألــــى أن تعيش فـــــي أزمة ماليـــة خانقــــة تـــضطرها للعمــــل لأعانـــة نفسهـــا

أو أن المسؤول عــــن أعانتهــــا يـــكون بخيـــلاً الــــى درجــــة لا يؤمن لهــــا الحاجات الضرورية اللازمــــة لهــــا وبالتالـــي تضطـــر الـــى العمـــــل مــــــن أجـــــل أشبـــــاع تلك الحاجــــات لهــــا ولعائلتهــــا .

وقــــالت المــــواطنة { أحــــلام عبــــد الله  } أن المــــرأة التــــــي فقـــدت الزوج أو الأب أو الأخ أو أن يــــكون أحـــــد هؤلاء مريــضاً أو عاجــــزاً عــــن العمـــــــل فتصبـــح المــــرأة  بـــذلك مسؤولــــة عـــــن العائلــــــة.

أمــــــا مشكلات ًهـــؤلاء النســـوة اللاتــــي ييتدرجـــن تحت هذا المعنى هي " المشكلات الأجتماعية  " المشكلات الأقتصادية " المشكلات النفسية .. أن اعــــداد النسوة { المعيلات } كبير جــــداً وهــــــن الاكثــــر فقــــراً وتضرراً فـــي الــــعراق نتيجــــة للـــــحروب والـــحصار الأقتــــصادي ونتيجــــة لوضعهن الأجتمـــاعي فأنهـــــن يفتقدن المــــهارات الأجتماعـية أضافـــــة الــــى قلــــة المهارة فــــي العمــــل المنتـــج الـــذي يـــوفر حالــــة معيشيـــــة للمرأة وللعائلة .

مضيفـــة أن غيـــاب المعيــــل المفاجـــئ يـــحدث أزمـــة أقتصاديـــة مـلحوظة تضطــــر المـــرأة فيـــها للـــعمل فــــي ســـن قد لا يصلح لـــها الـــعمل فيـــــه اصـــلاً كمــــا أنــــها فــــي الــــغالب قــــد لا تمـــلك المـــؤهلات الكافـية للعمــــل مـــن قبيـــل المــــهارات أوالشهـــــادات العلميـــة المناسبــــة ولا تــــجيد حـــرفة معينــــة وبـــهذا يـــزداد الضغظ النفســــي الــمعزز بــــالشعور بالنقــص مــــع الضغط الأقتــصادي والأجتمـــاعي حـــيث العرف والعـــادات والتقالـــيد وأختلاطها بالرجـــل .

وأشارة السيدة { غادة أبراهيم } أن أهم المشكلات التي تواجه المرأة العراقية تتجسد بالنساء اللاتي تعرضن الى فقدان أفراد أسرهن وأزياد نسب النساء المعيلات لعائلاتهن ويشمل هذا الأرامل { أرامل ضحايا الحرب } من زوجات الشهداء والمتوفين وزوجات الأسرى والمفقودين أيضاً وزوجات وبنات وأخوات المهاجرين الذين هجروا عائلاتهم بسبب الوضع السياسي للبلد في عهد النظام البائد وكذلك لتدهور ضروف المعيشة الأقتصادية في العراق في ذلك الوقت بشكل عام وقد سعت المرأة الى الدخول في عالم المهن السهل منه والـصعب حتــــى أصبحـــت فــي كل مــــكان فـــــي المعمـــل والمطعـــم والفنــــدق وغيـــرها وقد وجــــدت نفسهـــا أمـــــام مسؤوليات كثيــــرة أرهقهــــا فأصبحت بعمـــل الرجـــل والمــــرأة معاً داخــــل وخــــارج البيت أضافـــة الـــى التأثيـــر للـــحصار الأقـــتصادي عــــلى المرأة  كان كبير جــــداً .

أذ ينبـــغي أنصافهـــا تثمينـــاً للـــجهود المتميـــزة التــــي كانت ومـــا زالت تقــــوم بــــها مـــن رعايـــــة عائلتهــــا وأدارة شؤونهــــا . أمــــا المواطنة { ساجدة خلف } مديرة مدرسة تقول .. أن للمــــرأة المعينــــة لــــها خاصيــــة فـــــي الصبر والجدية فــــي العمـــــل فــــي مجـــــريات حياتــــها اليوميــــة وذلك للظــرف الذي تمر به المرأة أضافة الــــى المسؤولـيـــة الصعبـــة التــــي تواجهها فــــي تربية الأطفـــــال اليوميــــة ومـــــا تواجـــــه مـــتن مساوئ في حياتهــــا اليوميــــة الخاصــــة بـــــها ولــــذلك يتطلب التمعن بــأحتياجات هــــذه الفئــــــة المظلومة مـــــن النساء لتحسين مستـــــوى عائلاتهن المعيشية وأخراجهن مـــــن دائرة الـــفقر ويمكن تـــحقيق ذلك مــــن خلال التوعيـــــة والتدريب وتزويدهــــــن بالوسائل التي تساعدهن بالحصول على فرص عمل أفضل للأكتفاء الذاتي .

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=121032
عدد المشـاهدات 9   تاريخ الإضافـة 16/10/2025 - 11:25   آخـر تحديـث 16/10/2025 - 13:18   رقم المحتـوى 121032
 
محتـويات مشـابهة
المرأة العراقية وهم العنوسه
رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى لشؤون المرأة
المرأة العراقية وهم العنوسه
الأولمبية الدولية تشيد بدعم رياضة المرأة في العراق
أمين بغداد: تدريب وتمكين المرأة يمثل حجر الأساس لبناء قدرات مؤسسات الدولة
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا