وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,, .
فؤاد العبودي ,,
ان جنة الأسماء الحسنى والآيات القرآنية الكريمة دخلناها وكلنا إحساس بالطمأنينة
حيث شيد هؤلاء الشبان جسورا معنوية من الالفة بين قلوب المشاهدين وعيونهم وبين ما
حملته لوحاتهم من جمال الزخرفة وبيان الرحمن في إطار من دهشة الزخرفة والخطوط
الملونة على عناقيد الكلمات الريانية.
وعندما عقدنا العزم على التحرك في معرض. الحرف العربي ضعنا في معرض الحرف
العربي ضعنا في غابة يحيى كاطع عبد الله الذي استضافنا ضمن مضمون لوحته لتسير
خاشعين امام الاسم الإلهي لا اله الا الله حيث جعل منها غابة تغلق نفسها على
اسرارها... الا من درب وسط.
اما ايناس محمد جواد أسماء حسين اسيل عبد الستار ايمان سلمان تحسين جبر
عامر حسين عبير حاتم سهير علوان ميادة إبراهيم اسيل اميد حسن وديعة حنا. عيادة
معيوف.
فقد حملت لوحاتهم روح التراث والمعاصرة اذا استطاعوا ان يجملوا الاسم فوق
جماله بادخاله في الزخرفة التي تداخلت ما بينها وبين الاسم.
بحيث ان الدقة في الرسم والمحافظة على خطوط الزخرفة والتواءاتها كانت مثار
دهشة واعجاب وأوضحت لنا مدى قدرة فنانينا الشبان على استلهام روح التراث في الخط
العربي. وتوظيف إمكانيات المتاحة لأبداع لوحات كانت من الروعة بحيث احسسنا انها
تومي لنا بالاقتراب.
وحمل الفنانون الشبان الاخرون من المسهمين في المعرض المذكور شوقهم في
التقرب الى الله سبحانه وتعالى من خلال ما طرحته اعمال الخط والزخرفة تلك الاعمال
التي صنعتها انامل هؤلاء المبدعين... وإذا كان الخط العربي او الحرف العربي غنيا
بكل إيحاءاته الجمالية وقوة عدة قرون ملك الحروف فيس لغات العالم...
|