وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,, تسلمت لجنة - مقابلة المرشحين لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة – التابعة للإطار التنسيقي، يوم السبت، 5 سير ذاتية من المرشحين للمنصب. والأسماء هي زعيم دولة القانون نوري المالكي، ورئيس حكومة تصريف الأعمال محمد شياع السوداني، ورئيس جهاز المخابرات حميد الشطري، ووزير الشباب والرياضة الأسبق عبد الحسين عبطان، ورئيس هيئة المساءلة والعدالة باسم البدري، طبقاً لمصدر إطاري تحدث لوكالة شفق نيوز. ووفق المصدر، طالب الإطار جميع مكوناته بتقديم مرشحيهم لرئاسة الحكومة بما يعني أن قائمة المرشحين في تزايد رغم أن التنافس يقتصر على أهم ثلاثة شخصيات مؤهلة للتصدي لرئاسة الحكومة، لكن يبقى للجنة المعنية بذلك القرار الحاسم والذي سيخضع للتصويت داخل قبة البرلمان. كما ستختار اللجنة، مرشحاً أصيلاً وآخر بديلاً تحسباً لأي تغيرات أو احتمالية رفض المرشح من قبل مجلس النواب، وبالتالي لا بد من وجود بديل جاهز، بحسب المصدر الذي أكد أن الإطار يحرص على اختيار من يلتزم بضوابطه، مع تقديم ضمانات بـ"عدم الانشقاق عنه والتأسيس لكتلة أو جبهة سياسية منفردة". وكان مصدر مطلع، قد كشف يوم الخميس الماضي، عن أبرز ثلاثة مرشحين لتولي منصب رئيس مجلس الوزراء، فيما بين أن الأسبوع المقبل سيشهد حراكا بين كافة القوى السياسية لتسمية الرئاسات الثلاث. ونبه المصدر، إلى وجود 3 مرشحين، سيتم تسمية أحدهم عبر التصويت داخل الإطار، وهم كل من رئيس الحكومة المنتهية ولايته محمد شياع السوداني، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس جهاز المخابرات حميد الشطري. وأوضح أن "اللجنتين التي شكلها الإطار، لن تغير من معادلة تسمية المرشح لمنصب رئيس الحكومة، لأن المرشحين هم من داخل البيت الشيعي، وحتى وأن وقع الاختيار على شخصية خارج التوقعات، فحتما ستكون معروفة للإطار التنسيقي". وكان الإطار التنسيقي، أعلن الاثنين من الأسبوع الماضي، عن تشكيل لجنتين تعنى الأولى بتشكيل الحكومة تضم عمار الحكيم وهمام حمودي وعبد السادة الفريجي، فيما تعنى اللجنة الثانية بالتفاوض مع الأطراف السياسية وتضم كل من نوري المالكي وهادي العامري وفالح الفياض ومحسن المندلاوي. كما كشف علاء الحدادي، القيادي في ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، يوم الثلاثاء الماضي، عن وجود معارضة صريحة لتمديد ولاية رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد شياع السوداني من قبل قوى عدة داخل الإطار التنسيقي، مؤكداً أن هذه القوى ترفض تجديد للسوداني وتفضّل مرشّحاً آخر. |