وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,,
أعلن الاتحاد الماليزي لكرة القدم اليوم الأربعاء أن الاتحاد الدولي "الفيفا" ألغى نتائج ثلاث مباريات لمنتخب ماليزيا بعد أن وجد أنه أشرك لاعبين غير مؤهلين، في أحدث انتكاسة للمنتخب الماليزي وسط فضيحة تزوير وثائق.
وكان الفيفا قد أوقف سبعة لاعبين مجنسين لمدة 12 شهراً وغرم الاتحاد الماليزي لكرة القدم 350 ألف فرنك سويسري (439257 دولاراً) في سبتمبر بعد أن وجد أن وثائق مزورة استخدمت للسماح لهم باللعب في تصفيات كأس آسيا ضد فيتنام في يونيو.
ورفض الاتحاد الدولي الشهر الماضي الاستئناف الذي تقدم به الاتحاد الماليزي قائلاً إنه سيطلق تحقيقاً رسمياً في العمليات الداخلية للاتحاد، وسيخطر السلطات في خمس دول بإجراءات جنائية محتملة.
ورداً على ذلك، قال الاتحاد الماليزي إنه سيصعد القضية إلى محكمة التحكيم الرياضية.
وفي قراره الأخير، غيرت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الدولي نتائج ثلاث مباريات ودية شارك فيها اللاعبون، حيث قضت بالهزيمة 3-صفر في مباريات أمام الرأس الأخضر في 29 مايو، وسنغافورة في الرابع من سبتمبر وفلسطين في الثامن من سبتمبر أيلول، وفقاً للاتحاد الماليزي.
كما تم تغريم الاتحاد عشرة آلاف فرنك سويسري.
وقال الاتحاد "سيقدم الاتحاد الماليزي لكرة القدم طلباً مكتوباً للحصول على حيثيات القرار من لجنة الانضباط التابعة للفيفا قبل النظر في الخطوات التالية التي سيتم اتخاذها في هذا الشأن".
ولم يرد الفيفا على الفور على طلب للتعليق خارج ساعات العمل.
وأثارت هذه الفضيحة ضجة في ماليزيا، حيث دعا مشجعون وبعض المشرعين إلى اتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الماليزي وكذلك الجهات الحكومية المسؤولة عن منح اللاعبين الجنسية.
وفي الشهر الماضي، أوقف الاتحاد أمينه العام وشكل لجنة مستقلة للتحقيق فيما وصفه "بالخطأ الفني".
وتعهد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بالشفافية الكاملة في التحقيقات المحلية، لكنه شدد على ضرورة السماح للاتحاد الماليزي لكرة القدم بالدفاع عن نفسه.
وأظهر تقرير للجنة الاستئناف بالفيفا كيف حصل كل من فاكوندو غارسيس، وغابرييل أروتشا، ورودريغو هولغادو، وإيمانول ماتشوكا، وجواو فيغريدو، ويون إيرازابال، وهيكتور هيفيل، وجميعهم مولودون خارج ماليزيا، على الجنسية الماليزية في عملية أشرف عليها الاتحاد المحلي للعبة.
وفي حين قال اللاعبون إن أجدادهم ولدوا في ماليزيا، أوضح الفيفا أنه تمكن من الحصول على شهادات ميلاد تحتوي على اختلافات كبيرة مقارنة بتلك التي قدمها الاتحاد الماليزي للعبة. |