وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم: ,,
اما السكن وما تسببه من استنزاف لموارد
العائلة العراقية فيحدثنا عنها المواطن مجيد علي قائلا لعل ازمة السكن هي من اكثر
الازمات التي تعاني منها العائلات الفقيرة التي لاتملك سكنا ينقذها من هدر جزء
كبير من مردودها المالي الذي يحصل عليه بشق الانفس في ظل قلة فرص العمل او في احسن انواع العمل فهي مهن لا تدر دخلا
يوازي حجم متطلبات المعيشة وعلى راسها دفع بدل الايجار الشهري للبيت المؤجر والذي يتصاعد
شهرا بعد شهر مسببا قلقا يؤرقني في حال وصل
الامر الى عدم استطاعي توفير المال المطلوب لدفع بدل الايجار اضافة الى
متطلبات المعيشة الاخرى.
ويطالب مجيد علي الحكومة بتوفير سكن
للعائلات التي لاتملك سكنا خصوصا ان وارادت الدولة ليست بالقليلة ولا تقف هذه المطالب معضلة يصعب
تحقيقها اذا ماتوفرت النوايا الحسنة وتغليب مصلحة المواطن على مصالح تلك الجهات
التي تعمل لصالح احزابها فقط.
وتذكر المواطنة ( فرح عبد الرحمن)
معاناة عائلتها الكبيرة جراء نقص مفردات الحصة التموينية وما يسببه هذا النقص من
استنزاف المورد العائلي حيث ان اغلب مانحصل عليه من مال ننفقه على سد نقص مفردات
البطاقة التموينية التي كانت بالامس القريب خير معين لنا في توفيرطعامنا.. ان بعض
مفردات الحصة مثل السكر والشاي والصابون وغيرها لاتستطيع العائلة الفقيرة
الاستغناء عنها وبالتالي تضطر لشرائها من السوق في ظل ارتفاع كبير في الاسعار مما
يثقل كاهلنا المثقل اصلا,
ويطالب نجاح مهدي الحكومة بالالتفات
الى هذه المشكلة الحيوية التي استنزف موارد العائلات الفقيرة والتي كانت في السابق
تتكامل مفردات البطاقة التموينية فتقوم احيانا ببيع موادها الفائضة عن الحاجة من
اجل الاستفادة من مردودها المالي لتأمين متطلبات معيشية ضرورية اخرى. |