وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,,
متابعة رياض اللامي..بعد مرور يومين على انطلاق مواجهات المونديال الافريقي الابرز تحتضن ملاعب المملكة المغربية ،اليوم الثلاثاء، عدد من مباريات بطولة امم افريقيا 2025 ضمن منافسات الجولة الأولى من اللقاءات
ويستعد المنتخب التونسي لتسجيل ظهوره للمرة السابعة عشر على التوالى في منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، عندما يستضيف نظيره ألاوغندي، مساء ،اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الأولى من البطولة على ملعب "الأمير مولاي عبد الله" بالعاصمة المغربية "الرباط".
ويدخل منتخب تونس المباراة بطموحات كبيرة لاستعادة حضوره القاري القوي، خاصة بعد النتائج المتباينة التي حققها في النسخ الأخيرة من البطولة، لكن منتخب "نسور قرطاج" في هذه النسخة من البطولة معتمدا على خبرة لاعبيه مثل علي معلول ومحمد علي بن رمضان وسيف الدين الجزيري في مثل هذه المنافسات، إضافة إلى الانضباط التكتيكي، من أجل حصد النقاط الثلاث وتوجيه رسالة واضحة لمنافسيه في المجموعة التي تضم ايضا منتخبي نيجيريا وتنزانيا.
ويشارك المنتخب التونسى في نهائيات كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية والعشرين، وهي المشاركة السابعة عشرة على التوالي بحسب الإحصائيات التى نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف".
وأضاف أنه لا يوجد منتخب آخر يملك سجلا أفضل من حيث المشاركات المتتالية، حيث شارك منتخب "نسور قرطاج" في جميع النسخ منذ عام 1994.
وتُوّج المنتخب التونسي بطلاً لأفريقيا عام 2004، كما حلّ وصيفاً في عامي 1965 و1996، علما بأنه تأهل لأول مرة إلى أمم أفريقيا عام 1962.
وأوضح التقرير أنه باستثناء النسخ التي أقيمت على أرضه، تُعد هذه النسخة الثالثة لتونس في كأس الأمم الأفريقية في شمال أفريقيا.
وخرج المنتخب التونسي من دور المجموعات في ليبيا عام 1982، ووصل إلى ربع النهائي في مصر عام 2006، ثم إلى نصف النهائي في مصر عام 2019.
وودّع المنتخب التونسي بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 من دور المجموعات، بعد أن بلغ الأدوار الإقصائية في النسخ الأربع السابقة.
في المقابل، يطمح منتخب أوغندا إلى تحقيق مفاجأة في مستهل مشاركته، مستنداً إلى الروح القتالية والاندفاع البدني الذي يميز لاعبيه، مع السعي إلى الخروج بنتيجة إيجابية أمام أحد أبرز المنتخبات العربية والأفريقية.
وشهد معسكر منتخب أوغندا تمردًا مفاجئاً، بعدما قاطع لاعبو المنتخب الأوغندي الحصة التدريبية التي كانت مقررة، السبت الماضي احتجاجاً على خلافات مالية مع الاتحاد الأوغندي لكرة القدم، غير أن الأزمة عرفت انفراجاً مؤقتاً، بعدما وافق اللاعبون على استئناف التدريبات، عقب اجتماع عاجل جمعهم برئيس الاتحاد موزيس ماجوجو، تم خلاله الاتفاق على العمل على تسوية الملف في أقرب وقت.
وتُعد هذه المباراة ذات أهمية خاصة في ظل قوة المجموعة الثالثة، التي تضم منتخبات تسعى جميعها للمنافسة على بطاقتي التأهل في كأس أمم أفريقيا 2025، ما يجعل نقاط الجولة الأولى حاسمة في رسم ملامح الصراع مبكراً.
و يستهل منتخب السنغال مشواره في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 بمواجهة نظيره البوتسواني، مساء اليوم الثلاثاء ايضا، على ملعب ابن بطوطة، ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم أيضًا منتخبي بنين والكونغو الديمقراطية.
يدخل منتخب السنغال المباراة وهو من أبرز المرشحين للتتويج باللقب، بالنظر إلى قوة تشكيلته التي تضم لاعبين ذوي خبرة كبيرة على الساحة الأفريقية والدولية، مثل ساديو ماني نجم النصر السعودي، وإسماعيلا سار لاعب كريستال بالاس الإنجليزي، وخاليدو كوليبالي مدافع الهلال السعودي، بالإضافة إلى الشاب إبراهيم مباي نجم باريس سان جيرمان، ما يمنح الفريق توازنًا وقوة في مختلف الخطوط".
ويأمل منتخب السنغال الملقب بـ"أسود التيرانجا" وبطل نسخة 2021 بالكاميرون في تحقيق انطلاقة قوية أمام بوتسوانا تمنحه أفضلية مبكرة في سباق التأهل إلى الدور الـ16.
ورغم خروج منتخب السنغال المبكر من نسخة 2023 بعد الإقصاء في ثمن النهائي أمام كوت ديفوار، لكن يبقى أسود التيرانجا المعتاد على المواعيد الكبرى منافسًا طبيعيًا وقويًا في سباق اللقب بنسخة المغرب".
على الجانب الآخر، يدخل منتخب بوتسوانا المباراة بطموحات كبيرة، ساعيًا لقلب التوقعات وتحقيق مفاجأة قد تفتح له الطريق نحو التأهل إلى دور الـ16.
بدورهما يقصان منتخبا الكونغو الديمقراطية وبنين شريط مشوارهما في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، عندما يلتقيان عصر اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات المجموعة الرابعة، التي تضم أيضًا منتخبي السنغال وبوتسوانا.
ويسعى كل من منتخبي الكونغو الديمقراطية وبنين إلى تحقيق انطلاقة قوية في البطولة القارية، عبر حصد أول ثلاث نقاط، من أجل مزاحمة السنغال وبوتسوانا على بطاقتي التأهل إلى دور الـ16.
يذكر ان المملكة المغربية تستضيف منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 خلال الفترة من 21 ديسمبر/كانون الاول الجاري وحتى 18 يناير/كانون الثاني المقبل، بمشاركة 24 منتخبًا من نخبة منتخبات القارة السمراء، في نسخة تُعد من الأكثر ترقبًا، في ظل تقارب المستويات وتعدد المرشحين للتتويج باللقب".
تُقام البطولة بنظام دور المجموعات، حيث تُقسَّم المنتخبات إلى 6 مجموعات تضم كل مجموعة 4 فرق، ويتأهل إلى دور الـ16 أصحاب المركزين الأول والثاني من كل مجموعة، إلى جانب أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث، ثم تُستكمل المنافسات بنظام خروج المغلوب وصولًا إلى المباراة النهائية المقررة يوم 18 يناير/كانون الاول، لتحديد بطل القارة |