وكالة الأنباء  العراقية المستقلة بغداد  ,, 

فؤاد العبودي:

عذرا سادتي القراء الكرام.... افترض ان هناك من يقرأ مقالاتي هذه وقد عنونتها بكلام شعبي..

فقد يتبارى أحدهم بأطلاق صفات غير محبذة ويتمادى فيها الى حد لا يوصف مما يتأسف له هذا الشخص..

وبالرغم من سلوك الرجل الذي يوصف بتلك الاوصاف فتثير غضبه ويرفضها رفضا تاما..

وتقف عوامل عديدة امام الرجل المعني بحديثنا من مواجهة الرجل فيصمت, لكنه يتخذ المثل الشعبي  المرفوع بالعنوان كرد فعل على من يطلق صفات غير محببة على شخص أخر سواء كان رجلا او امرأة.. ويفترض لمن يحاول إطلاق الصفات ان يتبين مردود فعل المنال من كلامه ويستدرك لقيمة ما أفرط بحديثه الذي ينم عن شخصية غير سوية في السلوك.. اما لعصبتيه او جراء فعل غير مطلوب في ساحة شخص كان ودودا.. وصاحب رأي قد قاله في معرض رده.. الا ان الشخص المتفوه بكلامه السيء يدل دلالة اكيدة أنه وقع في فخ من عنجهيته..  ليقول ((لا تخليني علج بحلوك الوادم))..

وهو مثل بليغ قاله العراقيون القدامى من أصحاب المثل العليا في التصرف والسلوك.. ويجب.. ان يعتذر ويسامح على فعلته هذه بطريق أقرب الى عودة المياه الى مجاريها..