09/05/2025
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
محنة الذين علقوا في ((رفحا))!؟
محنة الذين علقوا في ((رفحا))!؟
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

    وكالة الأنباء  العراقية المستقلة بغداد  ,,

فؤاد العبودي:

الذين منحوا ذواتهم لتراب السعودية دون أجرها..

والذين عصبت اعينهم عن روؤية الذين جاؤوا الى هنا... الى رفحا المعسكر السعودية الذي ضم ملايين العراقيين بين رافض.. وهارب من الخدمة العسكرية... وبين أطفال تحملهم الامهات على اكتافها وهكذا أصبحوا في ضيافة السعودية التي رحبت بهم وجعلتهم يعيشون في معسكرها..

يقول أحد شهود ومعسكر العراقيين:

قلت لأحد أمراء المعسكر انا أرغب في العودة الى العراق.. فهو وطني ولابد من عودتي اليه يستطرد الشاهد:

بعد ان جلبوا الطعام والشراب بقيت انظرا زملائي كنا جنود وهربنا في حرب الخليج.. وكنا نأمن الجانب العراقي الذي هو وكيلنا في هذه المحنة..

ومعي كرر الاخوة العراقيين نداء العودة..

قال لهم الامر السعودي: ممكن تفكروا كثيرا قبل العودة تم تسجيل أسمائهم من الذين سيعودون لبلدهم...

لكن الاخرين صمتوا أصحاب الأطفال والنساء والأولاد وفضلوا هذه الحماية على عودتهم الى العراق وكان ما فيه يقول الشاهد من حفر الباطن مشينا على اقدامنا بعد ان قضى السلاح على اخر أمل للقيادة العسكرية.. وبعد بدأ احتلال الكويت تماما..

وعند سيارة النقل الكبيرة.. وفي عرعر بالضبط تم ابلاغنا من الصليب الأحمر الألماني نفسح لكم المجال مرة أخرى.. بسؤال ((هل ترغبون العودة الى العراق)) بينما هنا تم اعداد استمارات لمن يريد التوجه الى أي دولة أجنبية...

هل توافقون على ذلك.. فكان جوابنا.. لا.. لا.. نريد العودة الى العراق.. فقالت لهم الموظفة في الصليب الأحمر الألماني.. خلاص أذن أنتم تريدون العودة!

وبالفعل تم تجهيز استمارات العودة الى العراق وا ابلاغهم بذلك...

ومشت القافلة لتخطي حدود السعودية وأولئك المسرين على العودة للعراق داخلها لم ينبس بنا أي كلام.. هذا ما يقوله شاهد العيان الذي كان يحدثني..

قال.. وصلنا الى أبو غريب.. وتلقفتنا الجماعة هناك..

وبدأ سيل التهجم علينا حتى رسخت الكلمة(الإهانة) في اذهاننا ((جبناء)) وبلعناها غصبا عنا...

قالوا لنا لماذا هربتم.. وكيف كنتم ستتصرفون ((جبناء)) وأعاد الكلمة على اسماعنا مررا وتكررا.. ونحن مستسلمون كنا نعتقد ان الورد سيفرش ارضنا لدى عودتنا.. وان الكلام الحلو سينتشر بيننا..     ((يتبع))  

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=101352
عدد المشـاهدات 512   تاريخ الإضافـة 29/11/2023 - 11:42   آخـر تحديـث 09/05/2025 - 11:41   رقم المحتـوى 101352
 
محتـويات مشـابهة
موسيالا يزيد من محنة البايرن قبل صدام إنتر
رئيس الجمهورية يعزي ذوي الضباط والمراتب الذين استشهدوا جراء انفجار كدس للعتاد بقضاء الطارمية
رئيس الجمهورية: نفتخر بالشهداء الذين يعيشون في وجدان الأمة بمختلف مكوناتها
توجيه عاجل من السوداني بشأن المواطنين اللبنانيين الذين لايحملون جوازات سفر
السوداني يهنئ أبطالنا الذين حققوا ميداليات متنوعة ضمن منافسات دورة الألعاب البارالمبية في باريس
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا