وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,, 

طالب حسين شريعتمداري مدير صحيفة كيهان التابعة لمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم السبت  بفرض قيود على مرور السفن التابعة للولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا عبر مضيق هرمز، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل رداً مناسباً على العقوبات الغربية المفروضة على طهران.

وقال شريعتمداري في مقابلة تلفزيونية تابعتها "وكالة الأنباء العراقية المستقلة إن "إيران بصفتها المطلة على المضيق تمتلك "الحق القانوني" في اتخاذ مثل هذا الإجراء"، مشيراً إلى أن "مجرد التهديد بمنع مرور هذه السفن قد يرفع أسعار النفط العالمية إلى 200 دولار للبرميل، وهو ما وصفه بـ"الضربة الاقتصادية الكبرى للأعداء".

وأوضح، إن "من حق إيران كدولة مطلة على المضيق أن تمنع مرور السفن الأمريكية والفرنسية والألمانية والبريطانية"، مبيناً "أنتم تفرضون علينا العقوبات، فلماذا لا نقابلها بالمثل؟ يمكننا أيضاً فرض قيود عليهم".

ولفت شريعتمداري أن إيران، باعتبارها "المالك الشرعي" للممر المائي، تملك صلاحية إغلاقه استناداً إلى تفاهمات واتفاقيات دولية، على حد تعبيره.

وشدد على أن "مجرد التلويح بخطوة كهذه سيؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية بشكل غير مسبوق، قائلاً: "إذا أُغلق المضيق أو حتى جرى التهديد بإغلاقه، فإن سعر النفط سيقفز إلى 200 دولار للبرميل، وسيكون ذلك أقسى ضربة اقتصادية لأعدائنا".

ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يتزايد فيه التوتر في مياه الخليج، وسط مخاوف دولية من أن يؤدي أي تهديد لإغلاق المضيق إلى هزّة قوية في أسواق الطاقة العالمية، إذ يمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية.

ويعد مضيق هرمز واحداً من أهم الممرات البحرية في العالم، حيث يمر عبره نحو خُمس تجارة النفط العالمية، ما يجعل أي تهديد بإغلاقه مصدر قلق للأسواق الدولية.