وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم ,,
عراق الماضي مهد الحضارات الإنسانية التي نورت ظلام الحياة امام الانسان وجعلته
يعبر مسالك التحضر وادبيات العقل الإنساني وتقديم نتاج متطور يخدم البشرية الى
أجيال طويلة الأمد وبهذا انبثقت حضارات سومر وبابل واكد والحضارة الإسلامية وان
جعل العراق في صعود مستمر هو الثروات الطبيعية التي وفرت مناخ اقتصادي جيد للأبداع
الإنساني لذا كانت العين في السياسة الدولية تدرس الأوضاع وصراعات في داخل العراق
وتأثيراتها على مستقبل الدول القريبة والبعيدة.
ان الذي يدفع الرأي العالمي لتأمل خارطة العراق وتأريخه القديم يرى مركز
الثقل للكنوز الطبيعية في العالم وهذا الامتداد الجغرافي والمعبر عنه كسوق ستراتيجي
كبير جعلت محور الأبحاث السياسة الدولية وصيغ التقرب ومد جسور الصلة لوطن وشعب
العراق.
الشيء المهم في الحضارة القديمة
الطرح الفكري لذات الانسان وعلاقة الانسان بالأرض والبيئة والوطن والمستقبل.
لذا فان فلسفت الواقع المحلي غزت العقول الغربية وامتدادا لها ظهرت معالم
حضارية ادهشت الغرب والعالم ان الانسان العراقي هو قادر على استيعاب مصالح العالم
في بودقة واحدة من داخل محيط الأرض العراقية ولذا فان سنوات الماضي التي مرت على
بلاد الرافدين كانت سنوات صعبة سنوات تدخل السياسة الدولية في توجيه العراق نحو
أهدافها وبرامجها وتطلعاتها وتواريخ الإنتاج المدمجة مع بعضها البعض ان التجار
يستوردون البضائع من المنشأ دوت طبع تأريخ الإنتاج.
من أجل تسهيل تمريرها من المنافذ الحدودية من حق التجار ان يروجوا لبضائعهم
الفاسدة في الأسواق وسط.
غياب الدور الرقابي الحكومي ومحاسبة من يتلاعب بحياة الاخرين انقطاع التيار
الكهربائي وسوء التخزين واضافة الى تكديس البائع في الخازن لفترات زمنية طويلة قياسا
مع الفترة المحددة للبضاعة من الأسباب!
التي ساهمة بانتشار المودة المنتهية الصلاحية وشهدت السوق العراقية بعد عام
2003 دخول الكثير من البضائع المجهولة المصدر والمغشوشة والاكسباير لا سيما
الغذائية منها.
في ظل ضعف الجهات الرقابية عند المنافذ الحدودية...
|