وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,, أعلنت الخارجية الايرانية، يوم الاثنين، أنها والسعودية تعملان على تعزيز التعاون الإقليمي، فيما نددت بالسياسات الأميركية المهددة للسلام الدولي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحفي إن زيارة نائب وزير الخارجية السعودي إلى طهران تأتي استمراراً للمسار الذي بدأ قبل نحو عامين مع تحسن العلاقات بين طهران والرياض، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تُعد جزءًا من إطار مستمر للاتصالات والمشاورات على مستويات مختلفة. وأضاف بقائي، أن اللقاءات التي جرت ركزت على بحث العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا الإقليمية المهمة، بما في ذلك تطورات فلسطين المحتلة ولبنان وسوريا، مؤكدًا أن كلا الدولتين تهدفان إلى تعزيز الثقة، وتوسيع التفاهم الإقليمي، وتعزيز الاستقرار والأمن في غرب آسيا. وفي سياق متصل، شدد المتحدث على أن الولايات المتحدة تمثل تهديدًا للسلام والأمن الدولي، مشيرًا إلى تصاعد انتهاك القانون من قبل واشنطن في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك نصف الكرة الغربي، عبر سياسات قائمة على التهديد واستخدام القوة ضد دول مثل فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا، فضلاً عن تدخلاتها في البرازيل والمكسيك. وأضاف أن إجراءات مثل إعلان إغلاق المجال الجوي لدولة معينة تُعد خطوة غير مسبوقة ومخالفة للقوانين الدولية ولقواعد سلامة الطيران، مؤكدًا أن الدعم الكامل الأميركي للكيان الإسرائيلي في غرب آسيا يحول الولايات المتحدة عمليًا إلى شريك في انتهاك سيادة الدول وارتكاب الجرائم الواسعة. وأكد أن هذه السلوكيات تتعارض مع المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، وخاصة الحظر على استخدام القوة أو التهديد بها، داعيًا مجلس الأمن الدولي إلى التعامل مع هذه الإجراءات على أنها انتهاك جسيم للسلام والأمن الدوليين |